bee
  • • كل عبوة عسل مفحوصة ومختومة بشكل منفصل •
  • • التوصيل مجاني للطلبات أعلى من 16 دينار •
  • • جرب صابون البشرة الطبيعي من دروب النحل! •
|

عسل المانوكا والعسل البلدي الأردني

اشتهر في الفترة الأخيرة جداً في سوق العسل العالمي بشكل عام وسوق العسل العربي على وجه الخصوص عسل المانوكا ويباع هذا العسل بمبالغ مرتفعة داخل الأسواق ونحن في دروب النحل ومن باب حق المستهلك في الحصول على المعلومة الصحية نقدم من خلال هذا المقال شرح علمي وموضوعي مفصل عن الفرق ما بين عسل المانوكا والعسل الأردني:

٤٥٪ من الرحيق كافية لتسمية العسل بعسل المانوكا

ينتج عسل المانوكا في دول مثل استراليا ونيوزيلندا من أزهار شجر الشاي أو ما يسمى بشجيرة المانوكا والتي تنبت في تلك الدول بشكل كبير بسبب الامتداد التاريخي والمناخ المناسب لنمو هذا النوع من الشجيرات.
بينما ينتج العسل البلدي بمختلف أنواعه من مختلف الأزهار الرحيقية المتوفرة في البيئة الأردنية وذلك حسب موسم التزهير وما ينتج عنه من العسل.

ومن المهمة معرفة أنه يتم تسمية العسل بنوع معين ( مانوكا حمضيات سدر…)ونسبته إلى زهرة معينة في حال تجاوزت نسبة الرحيق من هذه الزهرة ٤٥٪؜ ففي حال تجاوزت نسبة الرحيق المأخوذ من شجيرة المانوكا ٤٥٪؜ فإن هذا العسل يسمى بعسل المانوكا على الرغم من وجود مصادر رحيقية أخرى في هذا العسل إلا أن نسبة رحيق المانوكا تجاوزت حاجز ال٤٥٪؜ .
في حال عدم تجاوز نسبة الرحيق من أي مصدر من الأزهار ٤٥٪؜ فأكثر فإن هذا العسل يسمى عسلاً متعدد الأزهار (أعشاب) وهو متعارف عليه في الأردن باسم العسل الجبلي.

القيمة العلاجية لعسل المانوكا

السبب في شهرة عسل المانوكا هو وجودة مادة ال MGO او ما يسمى بمادة “مثيل غلايكوزال” والتي تعتبر مضاداً حيوياً طبيعياً أجريت عليه العديد من الدراسات والأبحاث العلمية في نيوزيلندا واستراليا وتم ترخيصه لبعض الاستخدامات الطبية عام 2004 في بريطانيا لتضميد الجروح وتعقيمها بالكريمات الطبية التي تحتوي على عسل المانوكا.
السؤال المهم هنا هل مادة ال MGO موجودة فقط في عسل المانوكا أم متواجدة في أنواع العسل الأخرى على وجه العموم والعسل الأردني على وجه الخصوص ؟

تجيب على هذا السؤال الدكتورة أمل العبادي أستاذة علم الحشرات في جامعة البلقاء التطبيقية حيث قامت بإجراء فحوصات مخبرية على العسل الأردني للكشف عن تواجد مادة ال MGO ومقارنته مع مجموعات مختلفة من عسل المانوكا التي قامت باستيرادها من مصادرها الأصيلة خصيصاً من أجل إجراء الفحوص المخبرية عليها وتبين أن معظم أنواع العسل الأردني تحتوي على هذه المادة سواءًا عسل الحمضيات أو الكينا أو عسل الشوكيات أو عسل الأعشاب وغيرها بل أن الأعسال الأردنية تبيَّن ومن خلال الفحوصات المخبرية أنها تحتوي على مركبات كيميائية أخرى غير ال MGO فعالة بشكل كبير لتدعيم عمل الجهاز المناعي ومقاومة البكتيريا والفطريات حيث أن الغطاء النباتي في الأردن يحتوي على تنوع كبير في النبتات ذات التاريخ الطبي العلاجي العريق الا أنها تفتقد لإجراء الدراسات الكافية عليها على خلاف عسل المانوكا الذي حظي باهتمام علمي وبحثي واسع من دول استراليا ونيوزيلندا قبل النحال الذي ينتجه !

أكثر من ذلك والمفارقة العجيبة أن البعض من عينات عسل المانوكا التي تم استيرادها من أجل عمل فحوصات مخبرية عليها كانت تحتوي على مادة ال MGO ولكن مصدرها لم يكن رحيقياً (من الأزهار) بل تم اضافتها بعد تصنيعها لعسل المانوكا أو المنتجات العلاجية التي يضاف لها عسل المانوكا ولم تكن من أصل العسل !
هذا الكلام لا يعني أن جميع أنواع عسل المانوكا لا تحتوي على مادة ال MGO.

عسل المانوكا بين المنتح عالمياً والمعروض بالأسواق

كشفت دراسة، كلفت بها صحيفة الصنداي تايمز البريطانية شركة اختبارات علمية، أن أغلب أنواع عسل النحل الفاخرة التي تباع بأكثر من خمسة أضعاف سعر العسل العادي ليست كما يشاع عنها وأنها لا تعدو كونها “عسل نحل” مثل أي عسل آخر. وأظهرت الدراسة أن كثيرا من العسل الذي يباع في محلات شهيرة وعليه ملصق “عسل مانوكا” لا يحتوي على المكونات المميزة لذلك النوع النيوزيلندي او الاسترالي من العسل، إذ تنتج نيوزيلاندا من “عسل مانوكا” ما لايزيد عن 1700 طن سنوياً، بينما يباع في العالم أكثر من 10 آلاف طن من عسل المانوكا كل سنة.

وهذه الحالة أشبه أيضاً بما نشرته تقارير عن غش عسل السدر بسبب شهرته التجارية واستغلال غشاشي العسل لشهرة هذا النوع من العسل وارتفاع الطلب عليه وارتفاع سعره ولدينا تجربة في دروب النحل بأن تواصلت معنا إحدى الشركات في الصين وقدمت لنا عرضاً لشراء عسل سدر بنكهة شبه حقيقية يتم تصنيعه في الصين لنقوم ببيعه في الأردن وهذا الأمر منتشر بكثرة للأسف.

عسل المانوكا هو الأفضل في العالم!


وفقاً للمعايير الدولية لمسابقة أفضل عسل في العالم والتي عقدت في كندا سنة ٢٠١٩ فاز العسل العربي – السعودي بهذه الجائزة ولم يفز بها عسل المانوكا النيوزلندي أو الاسترالي، وأحد أهم معاير هذه المسابقة هو الخصائص العلاجية للعسل وفازت بها مؤسسة النحل الجوال لشيخ النحالين فايز القثامي

العلاج والتداوي من نفس البيئة


أتثبتت الكثير من الدراسات العلمية أن تداوي الإنسان من نفس بيئته التي يعيش فيها يعود عليه بالنفع بشكل أكبر من التداوي من بيئة مختلفة حيث تكون المناعة المكتسبة عاملاً مشتركاً في جميع المراحل فتناول العسل المصري مثلاً من الأزهار المصرية من النحل الذي اعتاد البيئة المصرية أنفع للشخص المصري من العسل الأردني وهكذا…

أخيرا: في نهاية المقال هذا الكلام نجتهد فيه وبتحليله ونقله لا أكثر فربما نصيب أو نخطئ في محاولة منا لتعزيز ثقة المستهلك في المنتج الوطني وتحديداً العسل و الذي لا يقل جودة عن العسل المستورد بل قد يفوقه في كثير من الأحيان ونحث الدولة والمراكز البحثية على تقديم الدعم الكامل من أجل عمل دراسات على العسل البلدي على وجه الخصوص والمنتج الوطني على وجه العموم من أجل الوصول به إلى مستويات متقدمة من جميع
النواحي .

تابعونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام

0
    0
    سلة التسوق الخاصة بك
    عربة التسوق فارغةابدأ التسوق